CHAHIB NOREDDINE
  النشيد الوطني المغربي
 
مذكرة رقم :119                                   الرباط في : 10 رمضان المعظم 1430
الموافق لـ : 31 غشت 2009
 
إلى السيدات والسادة
-        المفتشة العامة للشؤون التربوية؛
-        المفتش العام للشؤون الإدارية؛
-        مديرات ومديري الإدارة المركزية؛
-        مديرتي ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛
-        النائبات والنواب بالعمالات والأقاليم؛
-        مديري مؤسسات تكوين الأطر التعليمية؛
-        المفتشات والمفتشين؛
-        مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.
 
الموضوع :  تحية العلم بالنشيد الوطني.
المراجــع : - الظهير الشريف رقم 59-05-1 الصادر بتاريخ 23 نونبر 2005 يتعلق  
                    بخصوصيات علم المملكة وبالنشيد الوطني؛
      - المذكرة رقم 121 بتاريخ 30 ماي 2003 حول تحية العلم بالنشيد الوطني؛
           - المذكرة رقم 07 بتاريخ 16 فبراير 2005 بشأن تحية العلم بالنشيد الوطني؛
            - المذكرة رقم 18 بتاريخ 6 مارس 2006 بشأن خصوصيات علم المملكة   
              والنشيد الوطني؛
      - المذكرة رقم 122 بتاريخ 07 شتنبر 2007 بشأن تحية العلم بالنشيد الوطني.
 
                          
                               سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله؛
وبعد، فإن الارتباط بالوطن، والتعبير عن رسوخ حبه في الوجدان، والاعتزاز بالهوية الوطنية بكل أبعادها الحضارية، يتخذ صيغا وأشكالا مختلفة، ومن أعمقها تعبيرا، ترديد النشيد الوطني وتحية العلم، باعتبارهما يشكلان إحدى الرموز الراسخة التي تكرس حب الوطن والانتماء إليه.
وانطلاقا من ذلك، واعتبارا لأهمية تفعيل شعار الدخول المدرسي الحالي (2010/2009) "جميعا من أجل مدرسة النجاح"، فإن ترسيخ أبعاد هذا الرمز في نفوس الناشئة منذ الالتحاق بالمدرسة، يظل ضروريا لتربيتهم على حب الوطن والافتخار بتاريخه المجيد، وبالانتماء إليه فكرا وممارسة.
 والنشيد الوطني بحمولته، يعبر عن هذا الانتماء للمغرب، ويبرز الحب الراسخ له، ويشيد بتاريخه العتيد، ويؤكد العزم على تلبية نداءاته لتحقيق التنمية والتقدم .
وتأسيسا على ذلك، يشرفني تجديد التأكيد على جعل تحية العلم بالنشيد الوطني في بداية كل أسبوع وفي نهايته، ممارسة منتظمة كما اعتاد عليها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالحواضر والبوادي، وإحاطة هذه اللحظة المعبرة بكل ما يمكن أن يجسد لديهم الانتماء المشترك، والحس الوطني، بما يليق بهما من اعتزاز والتزام واحترام.
وفي هذا الصدد أدعوكم إلى الاهتمام بما يلي :
·       العناية بالعلم الوطني، والحرص على نظافته وصفاء ألوانه، وتغييره عند الضرورة؛
·       كتابة النشيد الوطني بشكل جذاب، وجعله يحتل موقعا متميزا وظاهرا لكل مرتادي المؤسسة؛
·       توزيع فقراته حسب المعاني، وتزيين الفصول الدراسية بها؛
·       تخصيص حيز زمني لشرح معاني النشيد الوطني حسب تسلسلها.
 لذا، فالمرجو أن تتعهد جميع الأطر التربوية والإدارية بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بزرع حب الوطن في وجدان الناشئة، وذلك بالحرص على بلورة مقتضيات هذه المذكرة بشكل منتظم من أول يوم في الموسم الدراسي إلى آخر يوم فيه، والســـــــــــــلام.
 
كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي
الكاتب العام
يوسف بلقاسمي
 
 
   
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement