CHAHIB NOREDDINE
  بعض مواصفات الأستاذ الناجح
 
1) صفات الأستاذ الناجح
:
هنالك مجموعة من الصفات يجب أن يتسم بها الأستاذ الناجح و هي تنقسم إلى ثلاث أنواع من الصفات:
· الصفات الذاتية:
- أن يكون صادقا مع نفسه من أجل صدقه مع الآخرين.
- أن يكون متسامحا باعتباره قدوة للتلاميذ.
- أن يكون واضح الصوت و فصيح اللسان و صحيح النطق أي التمكن من اللغة العربية.
- أن يكون قادرا على التحكم في أعصابه داخل القسم و خارجه.
- أن يكون ذا كرامة حتى يكون محترما من طرف تلاميذه و المجتمع.
- أن يكون سليم السمع و البصر لكي يستطيع أن يقوم بعمله على أحسن وجه ممكن.
- أن يكون ذا شخصية قوية لملك قلوب التلاميذ و لاستحواذه على أفئدتهم.
- أن يكون حسن الأخلاق و من ذلك عدم القسوة و الالتزام بالعطف و اللين.
- أن يكون أمينا في عمله، متفانيا في سبيل أدائه على أحسن وجه و بصفة كاملة.

· الصفات المهنية:
- أن يعد دروسه قبل إلقائها في الفصل و تسجيلها في الكراس الخاص بذلك.
- أن يعتز بمهنة التعليم و أن يؤمن برسالته كمعلم.
- أن يعامل التلاميذ على قاعدة المساواة أي لا يفضل أحدا على الآخر.
- أن يطبق المبادئ التربوية الحديثة في عمله مع التلاميذ، و ذلك محل العمل بالرغبة.
- أن يتيح فرص العمل و التجارب لتلاميذه بأنفسهم حتى تتكون لديهم طبيعة الاعتماد على أنفسهم.
- أن تكون له ثقافة عامة على جميع المواد و ثقافة اجتماعية واسعة تمكنه من توجيه التلاميذ توجيها صحيحا و سليما أثناء الدرس.
- أن يتقبل من تلاميذه بعض النقد البناء من أجل تعديل الأداء و بدون إبداء أية مشاعر من الغضب أو الكراهية.
- أن يحافظ على الوقت بدقة حتى يتعلم منه التلميذ احترام الوقت و النظام.
- الإلمام بمختلف طرق التدريس و التدرب عليها و القدرة على اختيار ما يناسب التلاميذ.
- أن يلم بالمادة العلمية التي يقوم بتدريسها إلماما كافيا، و أن يفهم خصائص التلاميذ و حاجاتهم في مختلف مراحل النمو.
· الصفات الاجتماعية:
- الاهتمام بمشاكل التلاميذ النفسية و الاجتماعية.
- الشعور بالرضا و السعادة أثناء أداء عمله.
- الاتسام بالصبر و العزيمة القوية لتحقيق متطلبات العمل.
- أن يكون عارف بطبائع الأطفال و ميولا تهم و اتجاهاتهم حتى يستطيع أن يكيف عمله التربوي على هذا الأساس.
- أن يكون ذا مظهر مقبول يتعلق بالأناقة و حسن اختيار الملابس.
- أن يكون قدوة لتلاميذه في أخلاقه و دينه و سلوكه و تصرفاته.
- أن يكون محبا للأطفال بطبعه، يعطف عليهم و يشجعهم و يحفزهم و يرشدهم لأنه معلم و مربي في آن واحد.
- أن يكون له ثقافة على العلوم الأخرى.
- أن يكون قوي العزيمة محافظا على مبدئه، لا يأمر بالشيء اليوم ثم يعدل عنه غدا، و لا يتهاون في تنفيذ ما يأمر تلاميذه بتنفيذه مهما كانت الأحوال.





المدرسة الطاهرية
 

صفات المعلم الناجح.

إن تنفيذ الموقف الصفي الناجح، يتطلب من المعلم أن يتصف بعدة صفات أهمها
أن يكون ذكيا سريع البديهة قادرا على التصرف الحكيم في المواقف الطارئة التي قد تعترضه أثناء عملة ، وأن يتسم بدقة الملاحظة ، ليتمكن من التعرف على المصاعب التي يعاني منها تلميذه ابتداء من صعوبات التحصيل العلمي ، وانتهاء بما يمكن أن يتعرض له من مخلفات سلوكية
وللمعلم في رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة ، فقد كان أفضل الصلاة والسلام مربيا عظيما، ذا أسلوب تربويفذا ، يراعي حاجات الطفولة وطبيعتها ويأمر بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، أي يراعي الفروق بينهم، كما يراعي مواهبهم واستعداداتهم وطباعتهم. والمعلم الناجح يأخذ هذه المسائل بعين الإعتبار، فيرعى التلميذ الضعيف ليعالج ضعفة، ويتابع التلميذ الموهوب لصقل موهبتة،ومساعدته في رسم خطط لمستقبله، كما يمكنة من إشباع نزعته القيادية ، باسناد دور قيادي إليه
وينبغي على المعلم الطامح إلى جانب حب تلاميذه أن يتقبل آراءهم ، ولو كان بعضها مخالفا لرأيه فإن الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، ورأي الطالب ليس مجرد كلمات يتفوه بها وإنما هو محاولة منه لتحقيق ذاته
والمعلم المحبوب هو الذي يعمل على إشباع حاجات تلاميذه إلى المحبة والرضا ، وإلى المكافأة والتقدير فإن للحوافز المادية والمعنوية أثرا كبيرا في جلب المحبة وفي إثارة قابلية التلاميذ للتعلم
والمدرسة بيئة يمارس فيها التلميذ أنشطته ، فتنمو قدراته وامكاناته وتشبع ميوله ورغباته بقدر مايستطيع المعلم تنمية هذه القدرات وإشباع هذه الرغبات يكون امتنان التلميذ وحبه لمعلمه أعظم
ويعاني بعض المعلمين من صعوبات جمة في التعامل مع التلاميذ إذ قد يصطدم المعلم بعناد التلميذ ويتعكر الجو بينهما لذلك فإن التصرف الأسلم هو أخذ مشاعر التلاميذ بعين الاعتباروبناء علاقات ودية معهم. وهذا يساعد المعلم في تحيق أهدافه، ويشجع التلميذ على التواصل مع معلمه ، مما يترتب عليه علاقات اجتماعية سوية ، وتعلم أفضل . وبناء عليه فإن دراسة أحوال التلاميذ والتعرف عليهم عن كثب يساعد المعلم على فهمهم ، وحسن التعامل معهم
والمعلم الناجح يحرص على حفظ النظام في الصف ، فلا يبدأ حصته قبل أن يسود الهدوء الشامل في غرفة الدرس ، وفي هذه الحالة يستطيع أن يبدأ في إدارة التفاعل الصفي ، وهو يحتفظ بيديه بزمام المبادرة ، لتوجيه الحوار نحو الأهداف ، مقدما لهم المحتوى الذي يلائم ميولهم ، ويثير قابليتهم للتعلم ، وموزعا أسئلته على مختلف فئات الطلاب ، بما يتناسب مع قدراتهم ، ومستوى تحصيلهم ، ومعززا أداءهم بذكاء ، وبهذا يستطيع أن يقدم لهم الفائدة ، فيفوز بحبهم واحترامهم
والمعلم المحبوب ، يشارك تلاميذه أنشطتهم ويشجع مبادراتهم ، ويعمل على اشباع حاجاتهم إلى الحب ، وإلى الثقة بالنفس ، وهذا يدخل السرور في نفوسهم
والمعلم المحبوب محدث بارع، يحدث تلاميذه عن الأمل ، وعن النجاح ، وعن المستقبل الزاهر في الدنيا ، وعن الخلود الباهر في الآخرة ، وهو يحرص إلى أن تكون نبرات صوته موحية بالأثر الذي يريد أن يتركه في نفوس سامعيه، ومعبرة عن صدق مشاعره تجاههم
نسيبة بنت كعب غير متصل  
 
   
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement